۱۲۴۳۹.عنه عليه السلام ( ـ في الدّعاءِ ـ ) : عَجَزَتِ العُقولُ عَن إدراكِ كُنهِ جَمالِكَ. و انحَسَرَتِ الأبصارُ دونَ النَّظَرِ إلى سُبُحاتِ وَجهِكَ، و لَم تَجعَلْ لِلخَلقِ طَريقا إلى مَعرِفَتِكَ إلاّ بِالعَجزِ عَن مَعرِفَتِكَ.۱
۱۲۴۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :كُنهُهُ تَفريقٌ بَينَهُ و بَينَ خَلقِهِ.۲
۲۵۷۶
عَجزُ القَلبِ وَ البَصَرِ عَنِ الإحاطَةِ بِهِ
۱۲۴۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :عَظُمَ عَن أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ.۳
۱۲۴۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( ـ في قولِهِ تَعالى: {Q} «لا تُدْرِكُهُ الأبصارُ.. ) : إحاطَةُ الوَهمِ.۴
۱۲۴۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام ( ـ في صِفَةِ اللّه ِ سُبحانَهُ ـ ) : هُوَ أجَلُّ مِن أن يُدرِكَهُ بَصَرٌ. أو يُحيطَ بِه وَهمٌ. أو يَضبِطَهُ عَقلٌ.۵
۱۲۴۴۴.الإمامُ الجوادُ عليه السلام ( ـ أيضا ـ ) : أوهامُ القُلوبِ أدَقُّ مِن أبصارِ العُيونِ. أنتَ قَد تُدرِكُ بِوَهمِكَ السِّندَ و الهِندَ و البُلدانَ الّتي لَم تَدخُلْها و لا تُدرِكُها بِبَصَرِكَ. فأوهامُ القُلوبِ لا تُدرِكُهُ فكَيفَ أبصارُ العُيونِ ؟ !۶
۱۲۴۳۹.امام زين العابدين عليه السلام ( ـ در دعا ـ ) گفت : خردها از رسيدن به كنه جمال تو در ماندند و ديدگان، تاب ديدن انوار و عظمت وجه تو را نياوردند و براى خلايق راهى به سوى شناخت خودت قرار ندادى، مگر همان درماندگى از شناختت.
۱۲۴۴۰.امام رضا عليه السلام :كنه او، جدا كننده ميان او و آفريدگان اوست.
۲۵۷۶
ناتوانى دل و ديده از احاطه بر او
۱۲۴۴۱.امام على عليه السلام :بزرگتر از آن است كه ربوبيّتش با احاطه دل يا ديده ثابت شود.
۱۲۴۴۲.امام صادق عليه السلام ( ـ درباره آيه «ديدگان او را درنمى يابند...» ـ ) فرمود : مقصود احاطه وهم است.
۱۲۴۴۳.امام رضا عليه السلام ( ـ در وصف خداوند سبحان ـ ) فرمود : او والاتر از آن است كه ديده اى دريابدش، يا در وهمى بگنجد، يا خردى فراچنگش آورد.
۱۲۴۴۴.امام جواد عليه السلام ( ـ نيز درباره همين آيه ـ ) فرمود : اوهام دلها تيزتر از نگاههاى چشمهاست. گاهى اوقات تو با نيروى وهم خود به سند و هند و كشورهايى كه نرفته اى سير و سفر مى كنى، در صورتى كه با چشم خود آنها را نمى بينى. حال. [همين ]اوهامِ دلها، خداى را در نمى يابد چه رسد به نگاههاى چشمها!
1.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۰/۲۱.
2.التوحيد : ۳۶/۲.
3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱.
4.التوحيد : ۱۱۲/۱۰.
5.التوحيد : ۲۵۲/۳.
6.التوحيد : ۱۱۳/۱۲.